كيرلا -مليبار-هي الأرض التي دخل فيها الاسلام اولا في الهند-تقول الوثائق التاريخية انه قد أنعم الله عليها بدخول الاسلام في عهد النبي صلى الله عليه وسلم -انظر-(1
على يد الصحابي الجليل مالك بن دينار رضي الله عنه الذي مضى بدعوة الاسلام في مليبار مع اربعة عشر من أصحابه رضي الله عنهم
يقال ان ملك مليبار شيرمان فرمال قد شاهد انشقاق القمر الذي وقع في مكة معجزة للنبي صلى الله عليه وسلم فاستفسر عنها كهانه اولا فلم يجد عندهم جوابا شافيا ثم لقي تجار العرب الذين كانوا يعتادون العبور على ميناء مُسرس –كدنغلور- مليبار-كيرلا فأخبروه بحقيقة الأمر فترك السلطنة الى وارثيه وارتحل الى الحجاز و اعتنق الاسلام بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم
ولتفاصيل القصة ولمزيد المعلومات طالع من فضلك وظيفة سابقة لي في هذه البلوق تحت عنوان
واما في معظم شمال الهند وصل الاسلام في العهد الأموي -في زمن الحجاج بن يوسف الثقفي - على يد البطل الشاب محمد بن قاسم الثقفي الذي فتح بلاد الهند والسند (في سنة 92 ه)فأقام فيها دولة اسلامية ، استمرت وحكمت بلاد الهند والسند ثمانية قرون من القرن الرابع الهجري إلى اوائل القرن الثالث عشر، أي بداية القرن التاسع عشر
على يد الصحابي الجليل مالك بن دينار رضي الله عنه الذي مضى بدعوة الاسلام في مليبار مع اربعة عشر من أصحابه رضي الله عنهم
يقال ان ملك مليبار شيرمان فرمال قد شاهد انشقاق القمر الذي وقع في مكة معجزة للنبي صلى الله عليه وسلم فاستفسر عنها كهانه اولا فلم يجد عندهم جوابا شافيا ثم لقي تجار العرب الذين كانوا يعتادون العبور على ميناء مُسرس –كدنغلور- مليبار-كيرلا فأخبروه بحقيقة الأمر فترك السلطنة الى وارثيه وارتحل الى الحجاز و اعتنق الاسلام بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم
ولتفاصيل القصة ولمزيد المعلومات طالع من فضلك وظيفة سابقة لي في هذه البلوق تحت عنوان
واما في معظم شمال الهند وصل الاسلام في العهد الأموي -في زمن الحجاج بن يوسف الثقفي - على يد البطل الشاب محمد بن قاسم الثقفي الذي فتح بلاد الهند والسند (في سنة 92 ه)فأقام فيها دولة اسلامية ، استمرت وحكمت بلاد الهند والسند ثمانية قرون من القرن الرابع الهجري إلى اوائل القرن الثالث عشر، أي بداية القرن التاسع عشر
فظلت هذه البلاد تزدهر ثقافتها وحضارتها من بين العصور على أيدي الحكام المسلمين الامويين والعباسيين والغزنويين واللوديين والغوريين والخلجيين وآل تغلق
والمغول وفي الوقت نفسه تلقى الاسلام قبولا حسنا لدى الجميع فما بقيت قرية من قراها الا وقد دخل فيها الاسلام
و وترعرع الاسلام أيضا تحت رعاية الممالك الاسلامية المحلية التي كانت تقوم في القرون
بأحمد آباد من ولاية كجرات وحيدراباد من ولاية
أيضا آندهرابرديش وميسور من ولاية كرناتكا وأمثالها
والمغول وفي الوقت نفسه تلقى الاسلام قبولا حسنا لدى الجميع فما بقيت قرية من قراها الا وقد دخل فيها الاسلام
و وترعرع الاسلام أيضا تحت رعاية الممالك الاسلامية المحلية التي كانت تقوم في القرون
بأحمد آباد من ولاية كجرات وحيدراباد من ولاية
أيضا آندهرابرديش وميسور من ولاية كرناتكا وأمثالها
وكان لعلماء الصوفية أيضا دور عظيم في نشر رسالة الاسلام في الهند ومن أجلّهم الشيخ معين الدين الجشتي الأجميري والشيخ قطب الدين بختيار الكعكي -نيو دلهي-والشيخ نظام الدين -نيو دلهي -والشيخ ابراهيم بادشاه الايروادي -تملنادو-والشيخ شاه الحميد الناهوري-تملنادو
ويبلغ عدد المسلمين اليوم في الهند حوالي 16 في المأة-نحو-220مليون نسمة
ومعظمهم يتكلمون اللغة الأردية اذ المسلمون في كيرلا وتملنادو يتكلمون لغاتهم المحلية
ومعظمهم يتكلمون اللغة الأردية اذ المسلمون في كيرلا وتملنادو يتكلمون لغاتهم المحلية
---------------------------
(1)
ميناء مُسرس –كدنغلور- مليبار-كيرلا- كان له شأن عظيم في التجارة الدؤلية على مستوى العالم منذ القرن الاول الميلادي الى القرن الرابع عشر الميلادي
التجار من نحو ثلاثين دولة وخاصة من الروم وجوانب أوربا وأفريقيا وجزيرة العرب و البلاد المجاورة للهند كانوا يسيرون على هذا الطريق من أجل التجارة والسياحة
فكانت- مُسرس -مركزا مهما يقع على الخط البحري الطويل الذي كان يسمى
طريق الحرير Silk Road
والذي كان يمتد من من اوربا الى الصين وتعبر على مصر والصومال وجزيرة العرب وايران وافغانستان وآسيا الوسطية والهند وسريلنكا واندونيسياوبرما وفلبين وفيتنام
يعتقد ان انقضاء ميناء -مُسرس- حدث في القرن الرابع عشر الميلادي من طوفان عظيم او من حملة خارجية
No comments:
Post a Comment