الحور العين
إنهنّ الخيّرات الحسان اللاتي لم يطمثهنَّ أنس ولا جان
وصفهن الله فقال : ﴿ كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ ﴾
إن غنت فيا لذة الأبصار والأسماع
وإن آنست وأمتعت فيا حبذا تلك المؤانسة والامتاع
وإن قبلَّت فلا شيء أشهى إليه من ذلك التقبيل
وإن نوَّلت فلا ألذ ولا أطيب من ذلك التنويل
وإن خاصرت فيا لذة تلك المعانقة والمخاصرة
وإن حاضرت فيا حسن تلك المحاضرة
لن يحلو المقام في قصور الجنات والأشجار التي تتفجر فيها العيون وتجري تحتها الأنهار
إلا بمعانقة الحور ، وفضِّ الأبكار في الدور والقصور وتحت الأشجار وعلى ضفاف الأنهار
فما ظنك بامرأة إذا ضحكت في وجه زوجها أضاءت الجنة من ضحكها وابتسامتها ..
وإذا انتقلت من قصر إلى قصر قلت هذه الشمس متنقلة في بروج فلكها..
سماهنّّ الله بالحور العين ..
سماهنّّ الله بالحور العين ..
والحور : جمع حوراء ، وهي المرأة الشابة الحسناء ، الجميلة البيضاء ، شديدة سواد العيون العيون
أو هي التي يحار المرء في حسنها وجمالها
أو هي التي يحار بها الطرف من رقة الجلد وصفاء اللون
حسان العيون .. يُرى ساقها من وراء ثيابها.. ويرى الناظر وجهه في وجهها من صفاء لونها فهنَّ بصفاء الياقوت ، وبياض المرجان
قال صلى الله عليه وسلم
( لو أنَّ امرأة من نساء أهل الجنة اطلعت على الأرض لأضاءت ما بينهما ، ولملأت ما بينهما ريحاً ، ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها )
فلا إله إلا الله ..فلا إله إلا الله .. إذا كان نصيفها – أي خمارها - خير من الدنيا وما فيها ،
فكيف بصاحبة الخمار!!.. فكيف بصاحبة الخمار
قال الله : ﴿ إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاء ، فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَاراً ، عُرُباً أَتْرَاباً ، لِّأَصْحَابِ الْيَمِينِ ﴾
وقال سبحانه : ﴿ فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ ، فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ، حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ ، فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ، لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ ، فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴾ ..
يروى عن ثابت أنه قال : كان أبي من القوّامين لله في سواد الليل..
يقول أبوه : رأيت ذات ليلة في منامي امرأة لا تشبه النساء ، فقلت لها : من أنت يا أمة الله ؟
قالت : أنا حوراء من حور الجنة
فقلت : زوجيني نفسك
فقالت: اخطبني من عند ربي وادفع مهري
فقلت : وما مهرك ؟
فقالت : مهري طول التهجد ، والقيام في الظلام
إنهنّ الخيّرات الحسان اللاتي لم يطمثهنَّ أنس ولا جان
وصفهن الله فقال : ﴿ كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ ﴾
إن غنت فيا لذة الأبصار والأسماع
وإن آنست وأمتعت فيا حبذا تلك المؤانسة والامتاع
وإن قبلَّت فلا شيء أشهى إليه من ذلك التقبيل
وإن نوَّلت فلا ألذ ولا أطيب من ذلك التنويل
وإن خاصرت فيا لذة تلك المعانقة والمخاصرة
وإن حاضرت فيا حسن تلك المحاضرة
لن يحلو المقام في قصور الجنات والأشجار التي تتفجر فيها العيون وتجري تحتها الأنهار
إلا بمعانقة الحور ، وفضِّ الأبكار في الدور والقصور وتحت الأشجار وعلى ضفاف الأنهار
فما ظنك بامرأة إذا ضحكت في وجه زوجها أضاءت الجنة من ضحكها وابتسامتها ..
وإذا انتقلت من قصر إلى قصر قلت هذه الشمس متنقلة في بروج فلكها..
سماهنّّ الله بالحور العين ..
سماهنّّ الله بالحور العين ..
والحور : جمع حوراء ، وهي المرأة الشابة الحسناء ، الجميلة البيضاء ، شديدة سواد العيون العيون
أو هي التي يحار المرء في حسنها وجمالها
أو هي التي يحار بها الطرف من رقة الجلد وصفاء اللون
حسان العيون .. يُرى ساقها من وراء ثيابها.. ويرى الناظر وجهه في وجهها من صفاء لونها فهنَّ بصفاء الياقوت ، وبياض المرجان
قال صلى الله عليه وسلم
( لو أنَّ امرأة من نساء أهل الجنة اطلعت على الأرض لأضاءت ما بينهما ، ولملأت ما بينهما ريحاً ، ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها )
فلا إله إلا الله ..فلا إله إلا الله .. إذا كان نصيفها – أي خمارها - خير من الدنيا وما فيها ،
فكيف بصاحبة الخمار!!.. فكيف بصاحبة الخمار
قال الله : ﴿ إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاء ، فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَاراً ، عُرُباً أَتْرَاباً ، لِّأَصْحَابِ الْيَمِينِ ﴾
وقال سبحانه : ﴿ فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ ، فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ، حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ ، فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ، لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ ، فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴾ ..
يروى عن ثابت أنه قال : كان أبي من القوّامين لله في سواد الليل..
يقول أبوه : رأيت ذات ليلة في منامي امرأة لا تشبه النساء ، فقلت لها : من أنت يا أمة الله ؟
قالت : أنا حوراء من حور الجنة
فقلت : زوجيني نفسك
فقالت: اخطبني من عند ربي وادفع مهري
فقلت : وما مهرك ؟
فقالت : مهري طول التهجد ، والقيام في الظلام
اسمعوا يا نيام !!.. اسمعوا يا نيام
يا خاطب الحور في خدرها*** وطالباً ذاك على قدرها
انهض بجدٍ لا تكن وانياً*** وجاهد النفس على صبرها
وقم إذا الليل بدا وجهه*** وصم نهاراً فهو من مهرها
فلو رأت عيناك إقبالها*** وقد وبدت رمانتا صدرها
وهي تمشي بين أترابها*** وعقدها يشرق في نحرها
لهان في نفسك هذا الذي*** تراه في دنياك من زهرها
يا خاطب الحور في خدرها*** وطالباً ذاك على قدرها
انهض بجدٍ لا تكن وانياً*** وجاهد النفس على صبرها
وقم إذا الليل بدا وجهه*** وصم نهاراً فهو من مهرها
فلو رأت عيناك إقبالها*** وقد وبدت رمانتا صدرها
وهي تمشي بين أترابها*** وعقدها يشرق في نحرها
لهان في نفسك هذا الذي*** تراه في دنياك من زهرها
No comments:
Post a Comment